فصل: (سورة يونس: آية 78):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة يونس: آية 78]:

{قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ (78)}

.الإعراب:

{قالوا} فعل ماض وفاعله {الهمزة} للاستفهام {جئت} فعل ماض وفاعله و{نا} ضمير مفعول به {اللام} لام التعليل {تلفت} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل أنت {نا} مثل الأول {عن} حرف جرّ {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تلفت}، {وجدنا} فعل ماض وفاعله {على} حرف جرّ و{الهاء} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من آباء، {آباء} مفعول به منصوب و{نا} مضاف إليه {الواو} عاطفة {تكون} مضارع ناقص منصوب معطوف على {تلفت}، {اللام} حرف جرّ و{كما} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للناقص {الكبرياء} اسم تكون مرفوع {في الأرض} جارّ ومجرور حال من الكبرياء، {الواو} عاطفة {ما} نافية عاملة عمل ليس {نحن} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما {لكما} مثل الأول متعلّق بمؤمنين {الباء} حرف جرّ زائد {مؤمنين} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل {أن تلفتنا} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {جئتنا}.
جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {جئتنا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {تلفتنا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: {وجدنا} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: {تكون لكما الكبرياء} لا محلّ لها معطوفة على جملة تلفتنا.
وجملة: {ما نحن.. بمؤمنين} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

.الصرف:

{الكبرياء}، مصدر سماعيّ لفعل كبر يكبر باب فرح وزنه فعلياء بكسر الفاء، وقصد بها الملك في الآية الكريمة لأنه أكبر ما يطلب في الدنيا.

.البلاغة:

المجاز المرسل: في قوله تعالى: {قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ}.
أي ويكون لك أنت وأخوك الملك، فعبّر بالكبرياء وأراد الملك لأنه مسبب عنه. فالعلاقة المسببية.

.[سورة يونس: الآيات 79- 86]:

{وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) فَما آمَنَ لِمُوسى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (86)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(النون) للوقاية و(الياء) ضمير مفعول به (بكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بـ {ائتوا}، {ساحر} مضاف إليه مجرور (عليم) نعت لساحر مجرور.
جملة: {قال فرعون...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ائتوني...} في محلّ نصب مقول القول.
(الفاء) عاطفة (لمّا جاء السحرة) مرّ إعراب نظيرها، (قال.. موسى) مرّ إعرابها، (اللام) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (قال)، (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ملقون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: {جاء السحرة...} في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجملة الشرط وفعله وجوابه معطوفة على جملة مقدّرة أي فأتوه فلمّا أتى السحرة... وجملة: {قال لهم موسى...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {ألقوا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنتم ملقون} لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف.
(الفاء) عاطفة (لمّا ألقوا قال موسى) مثل نظيرها المتقدّمة (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (جئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون، وفاعله (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (جئتم)، (السحر) خبر المبتدأ ما. (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (السين) حرف استقبال (يبطل) مضارع مرفوع، والفاعل هو و(الهاء) ضمير مفعول به (إنّ اللّه) مثل الأولى (لا) نافية (يصلح) مثل يبطل (عمل) مفعول به منصوب (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {لما ألقوا قال موسى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لما جاء السحرة.
وجملة: {ألقوا...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {قال موسى...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {ما جئتم به السحر...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {جئتم...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: {إنّ اللّه سيبطله} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {سيبطله} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {إنّ اللّه...} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {لا يصلح عمل...} في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني).
(الواو) عاطفة (يحقّ) مضارع مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الحقّ) مفعول به منصوب بتضمينه معنى يظهر (بكلمات) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يحقّ)، و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (كره) فعل ماض (المجرمون) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: {يحقّ اللّه الحقّ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ اللّه سيبطله.
وجملة: {كره المجرمون} في محلّ نصب حال من الحقّ والرابط الواو.
(الفاء) عاطفة (ما) نافية (آمن) فعل ماض (لموسى) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آمن) بتضمينه معنى انقاد واستسلم وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف (إلّا) أداة حصر (ذريّة) فاعل مرفوع (من قوم) جارّ ومجرور نعت لذريّة و(الهاء) مضاف إليه ويعود إلى موسى أو إلى فرعون على خلاف في ذلك، (على خوف) جارّ ومجرور حال من ذريّة أي خائفين من فرعون (من فرعون) جارّ ومجرور متعلّق بخوف، وعلامة الجرّ الفتحة (الواو) عاطفة (ملئهم) معطوف على فرعون.. ومضاف إليه، (أن) حرف مصدريّ (يفتن) مضارع منصوب و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي فرعون. والمصدر المؤوّل (أن يفتنهم) في محلّ جرّ بدل من فرعون بدل اشتمال.
(الواو) اعتراضيّة (إنّ فرعون) مثل إنّ اللّه (اللام) المزحلقة (عال) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص منوّن (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بعال (الواو) عاطفة (إنّه لمن المسرفين) مثل إنّ اللّه لعال.. الاسم ضمير والخبر جارّ ومجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {ما آمن.. إلّا ذريّة} لا محلّ لها معطوفة على جملة: لما ألقوا قال.
وجملة: {يفتنهم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة: {إنّ فرعون لعال} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {إنّه لمن المسرفين} لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (قال موسى) مثل قال فرعون، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (يا) حرف نداء (قوم إن) مرّ إعرابها، (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط.. و(تم) اسم كان (آمنتم) فعل ماض وفاعله (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آمنتم)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (على) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (توكلّوا) وهو أمر مبني على حذف النون..
والواو فاعل (إن كنتم) مثل الأول (مسلمين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة النداء اعتراضية.
وجملة: {قال موسى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما آمن... وجملة: {إن كنتم...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {آمنتم باللّه} في محلّ نصب خبر كنتم. وجملة: {توكلّوا} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {كنتم مسلمين} لا محلّ لها استئناف لتأكيد الشرط الأول وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب الشرط الأول.
(الفاء) عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (على اللّه) مثل الأول متعلّق بـ (توكّلنا) وهو فعل ماض وفاعله (ربّ) منادى مضاف منصوب- حذف منه أداة النداء- و(نا) ضمير مضاف إليه (لا) ناهية جازمة دعائيّة (تجعل) مضارع مجزوم و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (فتنة) مفعول به ثان منصوب (للقوم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لفتنة (الظالمين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة قال موسى.
وجملة: {توكّلنا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة النداء: {ربّنا} لا محلّ لها استئناف في حيز القول.
وجملة: {لا تجعلنا...} لا محلّ لها جواب النداء.
(الواو) عاطفة (نجّ) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت، وهو مبنيّ على حذف حرف العلّة و(نا) ضمير مفعول به (برحمة) جارّ ومجرور حال من مفعول نجّنا و(الكاف) ضمير مضاف إليه (من القوم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (نجّنا)، (الكافرين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: {نجّنا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تجعلنا...

.الصرف:

{ملقون}، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجمع فهو اسم منقوص، حذفت الياء لالتقاء الساكنين، أصله الملقيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى القاف بعد تسكينها، فلما اجتمع ساكنان حذفت الياء فأصبح الملقون وزنه المفعون.
{عال} اسم فاعل من علا يعلو الثلاثيّ وزنه فاع، فيه إعلال بالقلب وإعلال بالحذف، لفظه مع ال العالي، أصله العالو بكسر اللام، كسر ما قبل الواو الساكنة، للحركة المقدّرة، فقلبت الواو ياء- إعلال بالقلب- ولما حذف ال: التعريف وأريد تنوينه التقى سكون العلّة مع سكون التنوين فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، والتنوين المذكور هو تنوين العوض لا تنوين التمكين، أي عوض من الياء المحذوفة.
{نجّنا}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، مضارعه ينجّي، فلمّا انتقل إلى الأمر بني على حذف حرف العلّة، وزنه فعّنا.

.البلاغة:

المجاز والاعتراض التذييلي: في قوله تعالى: {وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ}
استعمال العلو بالغلبة والقهر مجاز معروف، والجملتان اعتراض تذييلي مؤكد لمضمون ما سبق وفيهما من التأكيد ما لا يخفى.

.[سورة يونس: الآيات 87- 88]:

{وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (88)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و(نا) ضمير فاعل للتعظيم (إلى موسى) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أوحينا)، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (الواو) عاطفة (أخي) معطوف على موسى مجرور وعلامة الجرّ الياء و(الهاء) ضمير مضاف إليه (أن) حرف تفسير، (تبّوأا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
و(الألف) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تبّوأا)، و(كما) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (بمصر) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تبوّأا)، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (بيوتا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (اجعلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (بيوت) مفعول به أوّل منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (قبلة) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (أقيموا الصلاة) مثل اجعلوا بيوت (الواو) عاطفة (بشّر) فعل أمر، والفاعل أنت (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {أوحينا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تبوّأا...} لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: {اجعلوا...} لا محلّ لها معطوفة على الجملة التفسيريّة.
وجملة: {أقيموا...} لا محلّ لها معطوفة على الجملة التفسيريّة.
وجملة: {بشرّ...} لا محلّ لها معطوفة على الجملة التفسيريّة.
(الواو) عاطفة (قال موسى) مرّ إعرابها، (ربّنا) مثل السابقة، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و(الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (آتيت) فعل ماض وفاعله (فرعون) مفعول به منصوب وامتنع من التنوين للعلمية والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون منصوب و(الهاء) ضمير مضاف إليه (زينة) مفعول به ثان منصوب (أموالا) معطوف بالواو على زينة منصوب (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آتيت)، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (ربّنا) مثل السابقة، (اللام) لام العاقبة (يضلّوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يضلوا)، و(الكاف) مضاف إليه (ربّنا) مثل السابقة، (اطمس) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (على أموال) جارّ ومجرور متعلّق بـ (اطمس)، و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (اشدد على قلوبهم) مثل اطمس على أموالهم (الفاء) فاء السببيّة، (لا) نافية (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (حتّى) حرف غاية وجرّ (يروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (العذاب) مفعول به منصوب (الأليم) نعت للعذاب منصوب. والمصدر المؤوّل (أن يضلّوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (آتيت).
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) معطوف على مصدر متصيّد من الدعاء السابق أي ليكن منك شدّ على قلوبهم فعدم إيمان منهم.
والمصدر المؤوّل (أن يروا..) في محلّ جرّ (حتّى) متعلّق بـ (اشدد).
وجملة: {قال موسى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا إلى موسى...
وجملة: {النداء وجوابها} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إنّك آتيت...} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {آتيت فرعون...} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {النداء الثانية} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {يضلّوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: {ربّنا.. الثالثة} لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة: {اطمس...} لا محلّ لها جواب النداء الثالث.
وجملة: {اشدد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة اطمس.
وجملة: {يؤمنوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر الثاني.
وجملة: {يروا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر الثالث.

.[سورة يونس: آية 89]:

{قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (89)}

.الإعراب:

(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي اللّه (قد) حرف تحقيق (أجيبت) فعل ماض مبني للمجهول. و(التاء) للتأنيث (دعوة) نائب الفاعل مرفوع و(كما) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (استقيما) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و(الألف) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تتّبعانّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون فهو من الأفعال الخمسة.. و(الألف) فاعل، و(النون) نون التوكيد الثقيلة، (سبيل) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.
جملة: {قال...} لا محلّ استئناف بيانيّ.
وجملة: {أجيبت دعوتكما} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {استقيما} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبها فاستقيما...
وجملة: {لا تتّبعانّ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة استقيما.
وجملة: {لا يعلمون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

.الصرف:

{دعوة}، مصدر سماعيّ لفعل دعا يدعو بمعنى الدعاء، وزنه فعلة بفتح فسكون.